يخوض المنتخب العماني ظهر غد بتوقيت السلطنة مباراة من طراز المهمات الصعبة وهي المهمة الأصعب في مشوار المنتخب العماني مع انطلاقة مشواره في بطولة كاس أمم أما الكنغر الاسترالي ويأمل العمانيون أن يخرجوا من هذه المباراة بنتيجة ايجابية سوى بالفوز أو التعادل على أقل تقدير خاصة بعد تعادل الفريقان الآخران في نفس المجموعة العراقي والتايلندي بنتيجة (1/1) في مباراة الافتتاح وأصبحت أوراقهم مكشوفة لدى مدرب المنتخب العماني كالديرون بالتحديد .
ولعلي تلك النتيجة باتت تصب في مصلحة المنتخب العماني على وجه الخصوص إذا ما عرفنا بان المنتخب الاسترالي أصبح مرشح فوق العادة لنيل لقب البطولة وليس الترشح من خذه المجموعة فحسب من قبل جميع المتتبعين رغم أنه قد لا تصيب تلك الترشيحات في أغلب الأمر ولكن تلك الترشيحات أتت من واقع الأمر بعيداً عن ما ستؤول عليه مجريات المباريات على وجه الخصوص فالمنتخب الاسترالي الضيف الجديد للقارة الآسيوية أصبح المنتخب المخيف لجميع المنتخبات الآسيوية وهي ما جعلت معظم المنتخبات الآسيوية القوية في وضع المتحدي للمنتخب الاسترالي ولعلي هذه البطولة ستكشف الكثير عن القوة الاسترالية .
ولا اعلم هل هو لسو الحظ أو لحسن الحظ للمنتخب العماني أن يكون هو المنتخب الذي سيواجه تلك القوة المخيفة للمنتخب الاسترالي والتي بات الجميع ينادي بها سوى في جميع المنتديات أو المواقع الالكترونية أو من خلال وسائل الإعلام المختلفة إلا أن المنتخب العماني لن يكون بالصيد السهل كما يتخيل البعض فلاعبي المنتخب العماني يعون بان مهمتهم ستكون صعبة ولكنهم في نفس الوقت يعلمون بان لديهم الإمكانيات والقدرات لمجاراة الكنغر الاسترالي إذا ما دخلوا المباراة بارتياحيه وبحالة نفسية مطمأنة واستطاعوا نزع فتيل الخوف من المنتخب الاسترالي والسيطرة على مفاتيح لعب المنتخب الاسترالي .
المنتخب العماني ومن خلال المباريات التجريبية في الدورة الرباعية والتي أقيمت مؤخراً بسنغافورة وفاز بها المنتخب السعودي ظهر ضعف الخطوط الخلفية للمنتخب العماني خاصة في ظل غياب خليفة عايل بداعي الإصابة ولكن بعودة قائد المنتخب العماني محمد ربيع قد يعيد الهيبة إلى مركز الدفاع العماني رغم أن محمد ربيع سيجد المعانة الكبيرة مع من سيتواجد معه في خط الدفاع وهو لم يعتاد كثيرا على تلك التوليفة من اللاعبين ولكن بحنكة وخبرة محمد ربيع سيكون لها دور ايجابي بوجود من خالفه حارس مخضرم يحرس عرين المنتخب العماني وهو الأمين علي الحبسي حارس نادي بولتون الإنجليزي ففوز المنتخب العماني من عدمه يظل في كنف لاعبي خط الوسط والذي يعول عليه المدرب المنتخب العماني الأرجنتيني كالدرن كثيرا في الفوز فهو مفتاح فوز المنتخب العماني إذا ما أحسنوا السيطرة على تلك المنطقة المهمة كذلك على لاعبي الهجوم ان يجدو ظالتهم إلى مرمى المنتخب الاسترالي .
لكل فرد له حساباته ولكن واقع المباراة ستكون لها حساباتها الواقعية وليس لدينا الحق بان نقف أمام واقع الحال لوقائع تلك المباراة والتي مازالت في عالم الغيب ونحن كمشجعين عمانيين وخليجيين وعرب نتمنى أن تكون الغلبة للمنتخب العماني بلا شك ونتمنى التوفيق كذلك لجميع المنتخبات العربية في هذه البطولة ويحدونا الأمل بان تكون النهائي عربي أن شاء الله .