وجدت نفسي أهرب منك إليك
وأشتكي منك إليك
وأبكي منك عليك
شعرت اننا روح في جسدين
قلب ينبض لاقلبين
ياكل حياتي
ياعمر مضى وعمر اتي
يارفيقه روحي
أعترف لكي
إنني أحاول الإنهزام
ماذا أفعل؟
الآن بعد إن كنت أهرب منك أرى إنني أعود إليك
انسابت مشاعري خلسة مني
وجدتها نهر يتدفق بسخاء
بحب صادق وعطاء
وجدت قلبي يخفق بحب يعتليه رعشة خوف
وجدت روحي ترتجف رجفة موت خفي
هذه نبضات قلبي أتتك تتهافت
كل نبضة تقول سأصل إليها قبل الأخرى
فهل أحسستي بهذاالنبض
هل سمعتي دقات قلبي تناديك
ماذا أفعل؟
أنهارت كل قواي
لم أستطع أن أتحمل عبء مشاعري
جئتك أشتكي منها
جئت أشتكي منك إليك
بلحظات يأسي أبحث عنك
رغم المسافات أريد أن أشعر بوجودك
وجود لاتمنعه حدودي وحدودك
أريد أن أشعر بقلبك الكبير يحتويني
وللألم ينسيني
وهاأنا بعد أن حاولت الهروب لم أستطع
عُدة إليك
لأنني أفتقدك
أبحث عنك في كل زاوية من زوايا حياتي
أبحث عنك في الماضي والأتي
عندما أبتعدت عنك شعرت بأن ببعدي عنك سيتحقق مماتي
أنا بدونك جسم بلا روح
قلب ملىء بالجروح
لم أستطع نسيانك
كيف أنساك وقد كنت أرتوي بحنانك
والآن أتى بي العطش
فهل ترويني بقطرة من حنان أفتقدته
وإحساس عذب منك أخذته
أعلم بأن قلبك كبير
خذنيي من عالم النسيان
أبعد يعني الخوف واشعرني بالامان
أتيت إليك لاخبرك
إنني أشتقت إليك
وتعبت من الهروب
شعرت بحياتي عتمة أنطفى نورها لحظة غروب
أعادني شوقي إليك
ووجدت إنني أشتكي منك إليك
لاأعلم لماذاأحاول الهروب
ربما خوفاً منك
ربما خوفاً عليك
لاأعلم
ماأعلمه
إنني أحاول الانهزام من مشاعري
من ذاتي
من ذكرى وجودك بحياتي
ورغم كل المحاولات
لم أستطع
عُدة إليك
أمد يدي لتصافح يديك
جئت أعلن هزيمتي
من مشاعري التي غلبتني
جئت إليك ............لأشتكي منك إليك