توقع خبراء المناخ أن يصبح العام الجاري ثاني أكثر الأعوام دفئا بعد عام 1998 وذلك منذ بدء الاحتفاظ بسجلات لدرجات الحرارة عام 1860.
وأضاف الخبراء أن الفيضانات في باكستان والموجة الحارة في اليونان ربما تكونان بداية لاضطرابات مناخية أسوأ في المستقبل نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ويكاد المختصون يجمعون على أن هناك اتجاها لمزيد من موجات الجفاف والفيضانات والموجات الحارة والعواصف.
وقالت لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة اعتمادا على عمل 2500 صحفي إن من "المرجح إلى حد كبير" أن تكون الأنشطة الإنسانية، وعلى رأسها استخدام الوقود الأحفوري، السبب الرئيس لارتفاع درجة حرارة الأرض في نصف القرن المنصرم.
وفي العام الماضي توقع رئيس وحدة أبحاث المناخ في جامعة وست أنجليا البريطانية فيل جونز أن يتجاوز عام 2007 عام 1998 كأكثر الأعوام دفئا في السجلات، نتيجة زيادة تركيز الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وتفيد بيانات إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) التي تعتمد على بيانات مختلفة قليلا، أن عام 2005 أكثر دفئا من عام 1998.
وجاءت جميع السنوات العشر الأكثر دفئا منذ قرن ونصف بعد عام 1990، وذكرت منظمة الأرصاد الجوية الدولية أن العام الماضي احتل المرتبة السادسة.