Safita My Love
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

Safita My Love

اهلا بكم في موقع صافيتا على الانترنت
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mygoo
مـــراقـــبة مواضيع
مـــراقـــبة مواضيع
mygoo


عدد الرسائل : 238
العمر : 31
تاريخ التسجيل : 01/07/2007

المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Empty
مُساهمةموضوع: المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي   المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 03, 2007 2:54 pm

لايزال جبل فيزوفيوس- وهو البركان النشيط الوحيد على البر الأوروبي- نشيطاً منذ أوائل العصور القديمة بعد أن انفجر بعنف في سنوات 63 , 79 , 512 , 1631 ميلادية. وقد اندفع ست مرات في القرن السابع عشر وثماني مرات في القرن الثامن عشر وثلاث مرات في القرن العشرين, كانت المرة الأخيرة في عام 1944. ويبقى سائحنا مدركا جدا للخطر الذي يشكله فيزوفيوس على نابولي بينما هو في زيارة لآثار هيركولانيوم وبومبي, هذه المواقع الأثرية التي لعبت المصادفة الدور الأكبر في اكتشافها والتي وصفها عالم الآثار المشهور بول ماك كندريك, بقوله:
(( في احد الأيام من عام 1711 عثر فلاح كان يحفر بئرا في أرضه على الخليج, على بعد خمسة أميال جنوب شرق نابولي, على لوح من الرخام الأبيض المتعدد الألوان وكان يبدو قديما جداً. وقد قادت هذه المصادفة إلى اكتشاف ما يثبت انه مدينة هيركولانيوم المطمورة التي دمرها اندفاع فيزوفيوس في العام الميلادي 79. وفي عام 1784 كان بعض العمال يحفرون قناة سارنو, على بعد تسعة أميال على طول الخليج, عندما اكتشفوا قطعا من البرونز والرخام في موقع كان نقش فيه- اكتشف بعد خمسة عشر عاما- قد حدّد هويتها كأخت لمدينة هيراكولاينوم الأكثر شهرة: (بومبي). وهكذا بدأت حكاية حفريات أخبرت العالم الحديث عن الحياة القديمة أكثر من أية حفريات أخرى في تاريخ علم الآثار الطويل. وفي بضع ساعات من بعد ظهر يوم صيفي أوقف الاندفاع حياة مدينتين صغيرتين مزدهرتين اندثرتا في المكان)).

لقد بقيت أنقاض هاتين المدينتين سليمة لم تمسّ مدة ستة عشر قرنا بسبب منتجات الاندفاع البركاني لجبل فيزوفيوس عام 79 ميلادية: هيراكوليوم غرقت في سيل غمرها تحت 25 مترا (75 قدما9 من الطين, وبومبي طمرها حوالي 8 أمتار (26 قدما) من الرماد والابيلي ( حجارة بركانية صغيرة). وكانت هناك معابد ودور فخمة, لوحات جصية ولافتات جدارية, أدوات مهنية, وحتى أجسام مغلفة لضحايا, وكثير منهم يتمسكون بأشيائهم الثمينة التي عادوا كي يجلبوها فلاقوا أجلهم المحتوم. وتعطي اللافتات السوداء والحمراء المعلقة على جدران الشوارع, والتي يمكن قراءتها اليوم, صور عن مشاعر أهالي بومبي حول السياسة: نقرأ إحداهما : ( اللصوص الجبناء يدعمون فاتي للحصول على مركز المحتسب)( وهو المشرف على قسم البناء). ونقرأ في لافتة أخرى: ( انتخبوا (فلانا) فغنه لا يبدد الأموال العامة). من الممكن أن نجد مثل هذه الكتابات على الجدران في كل مكان اليوم.



بالنسبة لمدينة بومبي
كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون.
كانت بومبي مدينة رومانية يعيش فيها 20,000 نسمة، 40% منهم عبيد
تقع المدينة بالقرب من خليج نابلس في إيطاليا, ويقع في المدينة جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 متر .

كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون. دمرت بومبي هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم في يوم 24 أغسطس 79 بعد أن ثار بركان فسيوفيوس; وظلت المدينة في طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة, وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش . كان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد .

قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار, فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان . ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة, ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة; ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا .فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى. كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية, وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .
لكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو. و عند منتصف النهار من يوم 24 أغسطس 79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة في عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان . تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء وإختبأ آخرون في المنازل والمبانى فتحولوا بعدها إلى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة ;وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى . وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Lebanese Guy

Lebanese Guy


عدد الرسائل : 9
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 04/07/2007

المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي   المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Icon_minitimeالخميس يوليو 05, 2007 11:48 am

شكرا على المواضيع العلمية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
yAcoub
المدير والمشرف العام
المدير والمشرف العام



عدد الرسائل : 301
تاريخ التسجيل : 30/06/2007

المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي   المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Icon_minitimeالسبت يوليو 28, 2007 3:55 pm

مشكورة على موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Elieto




عدد الرسائل : 45
تاريخ التسجيل : 12/08/2007

المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي   المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي Icon_minitimeالأحد أغسطس 12, 2007 5:41 pm

مشكورة على موضوعك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المدينة التي دمرها بركان ( فيزيف ) بمبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة و المدينة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Safita My Love :: المنتديات الإخبارية :: الأخبار العالمية-
انتقل الى: