منذ أن وعينا على كرة القدم و نحن نعرف أموراً مسلم بها , أحدها ألا نندم على رحيل نجم برازيلي , لأننا ندرك تماماً أن البرازيل ولاّده ما أن يأفل أحد نجومها إلا و ظهر من هو أفضل منه , ابتداءاً بنهاية فترة بيليه مروراً بعصر زيكو و فالكاو ثم روماريو و رونالدو و رونالدينهو و كاكا, في كل بطوله كانت البرازيل تقدم لنا آخر إصدارات مصنعها للاعبين , آخرها كانت كوبا أمريكا الماضيه عندما قال المدفعجي أدريانو كلمته ثم هدد بعدها عرش رونالدو الذي لم يعرف الاستقرار الدولي بعدها . اليوم المدرب دونغا يقود فريق أقل ما يقال عنه أنه "عادي", فهم لاعبون يملكون المهارات التي أصبح يمتلكها معظم اللاعبين المشاركين في البطولة, فإذا كانت البرازيل في السابق تتميز عن غيرها بقدرات لاعبيها, فاليوم و مع تطور كرة القدم أصبح اللاعب البرازيلي بحاجه ليكون خارق للعادة ليمتاز عن غيره باعتبار أن "عطر السامبا" أصبح يباع في الأسواق إلى أن بات كل فريق في العالم بحوزته على الأقل لاعب برازيلي بلباس مختلف, ومن هنا يحق لنا أن نتساءل بماذا تتميز البرازيل بهذا الفريق ؟! اعتدنا على أن تكون البرازيل دائماً الأقوى على الورق , لم يسبق أن كانت نقاط ضعف البرازيل مكشوفه بهذا الشكل, حتى أن هذا الفريق يجعلنا نتساءل أين تكمن نقاط قوته! في الوقت الذي كانت مباريات السامبا في كل العصور تعني موعد مع المتعه ضاعت المتعه و ضاع الأداء و تدنس التاريخ و صارت المتعه في أن تشاهد من يلاقي البرازيل ففي أي عصر أنت الآن يا برازيل !!
روبينهو أمل البرازيل في البطولة